قلتُ وقالتْ ....
لا تتراقصي على جراحي
وكأنَّ جراحي لكِ نَغمْ
تعثّرتْ بالجوابِ حينَ عاتبتها
ومن َ شفتيها ضاعَ الكلمْ
قلتُ َ أتعتبينَ على قلبٍ
كابدَ بجفاكِ الألمْ
قالتْ أنا مَن ضاعتْ أسفاً
بهواكَ وحملتُ الهمْ
ألمْ تقرأَ خطاباتي قد كانتْ
حروفها تنزفُ دمْ
قلتُ أَلمْ يكفيكِ عشقي وما
كتبتُ لكِ أو لَمْ
قالتْ أَنا المعلّلةُ لا أدري
أَ أَعرفتَ بهوايَ الندمْ
قلتُ لا والله لا سبيل لقلبي
بغيركِ وأنْ هرمْ
قالتْ دُلّني لعلي بظنوني
تهتُ وما عدتُ أَهتمْ
عذراً وعذراً لعلَّ بعد غيابنا
نطهرُ النفسَ والشملُ يلتمْ
فقبّلتُ ما بين عينيها وقلتُ
أنا بدونكِ بالحياةِ أَصمْ
فأَنتِ قبلتي وأنْ زاغَ قلبي
فبحبكِ حبيبتي تيممْ
وبعد ما قلتُ وقالتْ نسينا
خصامنا والحبُّ قد عمْ
...عصام الجواري...