سؤال حائر...
سألني: أتفكرين بي
كما أفكر بك...؟؟!!
أنت دائما ببالي
إن طال ليلي أو قصر نهاري
أجيبيني...
صمتا أجبته
فردّ: أجابتني عيناك
بها مسكني وصورتي
فلما التخفّي..؟؟!!!
عبثا تلاقي
أحببتك وما بيدي
غير اعترافي
فاجيبيني
أو اخطريني بالابتعاد
فبهذا حياتي
وذاك انتهائي
إمّا تهبيها لي أو تزهقيها
صمتك قاتلي
ما عدت أبغي أي إجابات...
...أم خالد....