قصيدة ( حطت على وجنتي ) بقلم الشاعر : محمد علي محمد

... حطتْ على وجنتي ...


بين خلوتين مخمليتين شتائيتين 

تقاسمنا إيقاع أوركسترا 

عزفتها خيول القلب 

ﻨﻮﺳﺘﺎﻟﺠﻴﺎ .... 

تملأ الصباح المتكئ على جليد البحيرة 

مصيدة في عز الزمهرير 

أشعة الشمس وصهيل الخيل 

يقصقصان جمجمة البرد 

.......... 

قصة البنفسج أسطورة عشق 

صوتها ساكنٌ هناك ... 

متحركٌ فوق مائدة قلمي 

بين اللحظة واللحظة 

تطوقني بابتسامةٍ ساحرة 

يا حبذا صوتها يتكاثر في أذني 

يطاردُ حبري المشلوح 

كصحراءٍ .... 

قاحلة تبكي الهطول 

غابرة ليس لها صديق إلا السراب 

.......... 

ها هي وردة الله 

حطتْ على وجنتي كنصف بجعة 

تاجر الدراق 

اختلس من شباك ذاكرتي نصفها الآخر 

قرأ في الفنجان 

أن الدمع صعد كالضوء من البحيرة 

تطاير في مركبٍ يقوده فرسٌ 

برتبة سائح آشوري 

 

بقلمي / محمد علي محمد /

تم عمل هذا الموقع بواسطة