انتظرُ الريحَ رسولاً...
أتصفح وجهَ الفجر
وأبوح لها..
أني أعشق قلبها
الذي تخفيه ضلوع الليل
تمرحُ بين شفتيها
جراحٌ لن تهدأ
أبوح
ولن اكتم هبوطَ النجمةِ في حجري
وهي تحترق بعيدةً عني
ترجمتْ خطيئتي
قالتها الغيومُ..
وهي تكتب لها شعراً
اذكريني..
عندما يفتحُ الريحُ
شباكَ نافذتكِ
المرتقبة ِطوالَ الليل..
أوراقك السمراء
تبعثرها النسماتُ
وهي تحملُ عطرك الموشحَ
في سطوري
أتوسل عندَ طرائقِ عينيكِ
أترجم بقايا الجموحِ المخبأ
بين شذراتِ ليلكِ
أبحيث نوايا الوحي الأخير
هل هبطَ بين كفيكِ سراً ؟
...علي سلمان الموسوي...