نغمٌ تَعَثـَّرَ شهقاتِ الحنين
لم أكن لأرضى يوماً ::
حبيب عمر ي
أن أبقى من حياتك
طيف أو خيال ..
أنا من سافرت موجاً ثائراً
يناور العمق في عينيك
سنين عمري!
لم يعتري القلب كلل
وعنفت المحال !.
أنا من اجتبيتك أليف الروح !
تسري في عروقي رماحاً ثائراً
تصول كصلد الجبال ..
تسامربالدجى أفناني
وعند الغروب تسكن مهجتي !
تقيل في تلك الظلال ..
أبحث عن ظنون تعتري شكوتي !.
كيف أنت ؟.
أهمس للريح تعزفك قيثارتي ؟
أم نغم أنت ::
تعثر شهقات حنين
زهت بها أليال الوصال ؟
أم أسطورة من جنون أوديسا !.
حين تألقت بالحب عيناها
ذات لقاء
وراح يرتعش المحال ..
ينازعني في هواك ألف معضلة
تفسد عليَّ غفوتي !.
هل أنت حبيب فأدنيك
وأخفيك !
وأحبوك !
أم أترك العين هملى !
تتوسد مراسيم ابتهال !.
أدثرك بهدبي !
كيف أطيق في الحب اندثار ؟
يترنم النوم أغنية مخملية !.
لتحلو الأماني حبيبي !
ويصفو الوئام ..
دعهم على سجيتهم
ماشاءت الأقدار !.
لينسجوا عني الأقاويل !.
وليعلو في القلب عويل .!
يكفي أن يلوح القلم عيداً
ويخط على جبين الغيد
سمو الخصال ..
هي اللواحظ شردتني !
فانهمر الشوق عنيفاً !
في سحر عينيك ينتشي
يجوسٌ المساءبأجمل الأشعار ..
هلم إليَّ يالوعتي ::
أيها المتنامي في وريدي
غيث قلبي والهيام !.
إرفع كل حجب تاهت بيننا !.
أقل عثرات المدى في لوعتي !
أضرم لهيب التوق في وريدي !
وعانق التحنان !.
واحمل اللقاء ورداً ليلكياً !
يترع القلب شجوناً
يعاتب الهجران ..
دعنا بين فتون الليل نسمر !.
وليصدح همس النسيم شغفاً
بأعذب الألحان ..
..د.زينب رمانة ...