أمنيات على ورقة...
هاتِ عنك أيّها القدر
واتركني أرسم بعض خطاي
أجلس هنا وحدي
بيني وبين ذاتي
على شاطئ ضياعي
ألقي نظرات فارغة كنظرات المجانين
غائبة عن ذاتي أنا
وكلّ الغائبين عنّي
حاضرين...
لاأعلم متى تكون استفاقتي
أمنيتي قيد صدفةٍ
صنعتها من خاطري
فخانتني كما يخون
قادم كاذب كلّ المنتظرين...
من بين فراغات سطوري أستلهمك
حلما...ً قصيدةً...
أغلق باب حزني
وأرسل خلفه ابتسامة
وداع...
أرتّب خواطر ليلي وأدعها حضن قيلولة
بين وريقاتي الممهورة
بتوقيع زمن أغبر مرّ المذاق
وختمه دائريٌّ وهم
بلا انتهاء..
أيّها الصّبح هاك
أناملنا خذها إليك
واصنع لنا معزوفة
على أوتار أملك الجديد..
ارسمنا أمام ناظريك
وادعُ لنا الدّروب
تأتينا
فقد نسيت أقدامنا
اتّجاهات الصّبح والمغيب...
أدفئنا من برد خيبتنا
وكن رداء يقينا ارتجاف يدينا
توهان قلوبنا...
كأطفال يلتحفون
جلباب أب في شتاء
حزين
واسرج قوافيك أهزوجة فرح
تنسينا نحيب أصواتنا
من بعض حرمان
أغانيه صوت أنين...
..نجاح محمود سلمان...
