بِلّغِ العِشْقَ إليه إن تَشَا
فأنا صَبٌّ مِنَ الرّوحِ انتشى
عاشِقٌ حَاوَلَ،إخفاءَ الجَوى
و سقوط الدمعِ لا يَرْضى الرُشَى
لَاحَ و القلبُ بِهِ مُشْتَعِلٌ
فتجلّى لي بجمرٍ في الحَشا
نوّرَ الرّوحَ بِحُسْنٍ باهرٍ
أحرقَ الرّوحَ به ، بل أنْعَشا
و هِلالُ الأُفْقِ يحْكي حُسْنهُ
و المنايا مِنْ سَناهُ تُخْتَشى
و الثريا سبعةُ قد مَاثلتْ
حُسْنُ سُكان الحِمى إذ نُقِشا
كاتِم السّرِ الذي في حُبّهِ
أدهشَ العِشق َو يوماً ما فشا
إنما العِشْقُ طليقاً مُقْعَدٌ
فإذا خُلِّدَ بالشِعر مَشَى
بحر الرمل
والقافية من المتدارك
بسام