الشعر المؤثر
من اجناس الثقافة الشعرية
التي لها حضور مهيمن
الشعر المؤثر، الذي
يعتبر منظومة ابداعية فنية
تتمحور حول ترويج لما لا يدوم
وغير ثابت لكونه غير مستنبط
من الثوابت الانسانية القيمية،
وانما من الحاجيات العيش
الاستهلاكي واللجوء الى المتغير
وتفضيله على ثوابت القيم وتهافت
حول المتلاشي،والابتعاد عن بنيات
مؤسسة القيمية واستدامتها
كالايقاع العروضي والسطر الشعري
والصور الشعرية التشبيه
والاستعارة ونكران جنس شعر
المعارج شعر الاختلاف الذي شكل
مكونات مختلفة عنهما
( اي شعر المؤثر وشعر المؤسساتي)
تكمن في تعالي النص والبنية
الاحالية (التناص) والايقاع الصوتي
واللغة الاشارية و العلامة
والايقونات والرموز والنظم
التعبيرية المعتمدة على
الادراكات الخمس.
فالشعر المؤثر ابتكر اشكالا
شعرية جديدة استهلاكية بعيدة
عن التجاوب والتكيف مع واقع
الإنسان المليء بالتعقيدات وغياب
المرونة نظر لخلو عرش العرش
وحل محله مصطلح الانتقال
وهو زئبقي يختفي في مطلحات
الحداثة ومابعد الحداثة والتجديد
والتغيير لانه لم يحدد شخصية
التجديد والتحديث والتغيير
وقيادتها من استمرارية الثوابت
لبناء فعل شعري جاد.وانما احدث
شروخا وانقسامات غير قادرة
لرسم خطوط ابداع الشعر
وحدوده،ولكن احدث نزوات
شعرية متفجرة لا علاقة لها
بالقيم،وانما لها الارتباط بالشهوة
والجنس دون ابراز رؤية من هذه
المؤثرات دون القيام بابداع ورسم
المعاناة التي ولدها الجنس والشهوة
والنزوة،كاضطهاد اللقطاء وعدم
الاعتراف بهم في المجتمع وهم
مصدر الشهوة والجنس .وهذه
الشهوة ولدت معجم شعر المؤثر
وايقاعاته واشكاله.