قلبي
يَسيلُ قلبي على الأوراق ِمن قَلمِي
يَحبُو على السّطر ِ في باق ٍ من َ الرّمَق ِ
قد غادَر القفص َ الصّدريَّ طار َ لكُمْ
وحَطَّ بين َيديك ِ الآن َفارتفِقي !
ياويح َ قلبي بَرَاهُ الشّوق ُ وانطلقَتْ
آهاتُ عِشقهِ بين َ الحِبر ِ والورَق ِ
نالَ المُحبُّون َ مِنْ أحبابِهِمْ أملا ً
ولو لِمَامَاً وبِتُّ الآن َ في أرَقِي
ما ضَرَّ أن المَحَت ْ بِاللّحظ ِ فاتِنتي
وأسْكَنَتْ بجواب ٍ خافقي القَلِق ِ
قَد كان َ يكفي رفيف َ الجَفن ِ تُرسِلُهُ
أوبَسمةً مِثلَ دِفء الشمس ِ في الأفُق ِ
أو أحرُف ٍ كالسّنا في شاشتي سَطَعت ْ
فاصبحَ الهاتفُ المسرورُ كالشّفق ِ
تضاحَكتْ لنُحولي حين َ رُؤيتها
فقلت ُ هذا سِقام ُ الوجد ِ فيك ِ بَقي
لوكُنت ِ راحمة ً حقّقت ِ لي أمَلي
ولست ُ أطمعُ إلا في شَذا العُنُق ِ