قطوف من ياسمين
جدّ بِالرَّذَاذِ عَلَى الثِّيَابِ
وَحِينَ يَنْتَصِف الْمَسَاء
عَلِقَ عَلَى الأستارِ
احلام النُّجُومَ السَّابِحَاتِ
وَسُرّ عَلَى سَيْف الرِّقَابِ
وَقَبْلَ الْكَفِّ الَّتِي
رَسَمْت عَلَى عَيْنيّ
ابراج السَّمَاءَ بِلَا حجَابِ
جُدْ بِالْحَرِيرِ وَعَطَفَةِ
الْخَصَرُ الْمُحَلَّى بِالْمَثَانِ
إِنْ تَأَوُّه كَيْفَ..
كيف ترتج الْقِبَابَ
تِهِ بَيْنَ وَرْد الْيَاسَمِينِ
وَعَانَقَ الاغصان
وَاِرْشَفْ مَا اِسْتَطَعْتَ مِنَ الْخِضَابِ
أنا يا انِيسُ اللَّيْلَ..
عُمَرُيِ حُلَّةٌ
فِي نَوَر هَذَا الصَّدْرَ ذَابَ
.