..اللحظة...
أرى أحدكم قَد أقبَل نحوي
يا إلهي..ماذا يَفعل
قد وَصل الّي
سَلمني شَيئاً ..وعَاد
شَيئاْ يُشبِه كُل أشيائي
بِلون شَرابي وغِذائي
شيئاً مِن عِطر إمتَزج بأشلائي
خِفتُ أن يُفضَح أمري
ولمْ أسألهُ ماهذا..ومَن أنتْ
أحسَست أنه قَريبٌ وبَعيد
في كُحل عَينيهِ
سِحر حُلم سعيد ..
حِين سَلمني ما سَلمني
شَعرتُ فَقط بِيَديه
أعاد رِئتي الثالثة لأوكسِجين العِشق
خِفتُ أن ابوح مَن هو ذاكَ الوحي
الذي هي ...
أتَت بِعِطرها ترُش على الرحِيل
ندباً وَعويل ..
فَيُسرع بي الأجَل
وأخسَر جَمال الوداع
رَمقتُ العُيون في لَحظة الشَهقة
وإذا بكِ انتِ حبيبتي
تَزفرين في صَدري
قارورَة عِطر ثغركِ..
لأعود مِن حُلم الرحِيل
أتَلفظُ حَرف الرُجوع
ناطقا بَعد الله وأكبر
شَهادة اني أحبكِ أكثَر
وأكثَر ....وأكثَر