وراحت السماء تزفنا...
ولأني أعشقك ظلاً
رسمت الفرح مواويل
نامت على شفتي...
أتيتك زلفى هوايَّ
وحلماً يراود فتنتي
ويثري بالبشر أحلامي...
أقفلت نوافذ غروري
ورحت إليك
أتزمل خمار تواضعي...
الروح تسبقني وتشتكي
أي إجحاف أهديه لقلبي
لو أنكرتُ أنك هوس اعتراني...؟؟؟!!
فتهادت البسمات سكرى
تنهي كل تعنتي
وتتغنى بأشجاني...
أعلنتها لجوقة حساسين
على فنن الهوى
أنك حلمي السرمدي
فراحت تعزف الحب نغماً
يحاكي حنيني ولهفتي...
وكان الغناء عرساً مخملياً
ضج له القلب شواناً
وأقال بالهيام محنتي
وراحت السماء تزفنا
ويداك تحضنني وترتعش
وتزرع العشق نجوماً
بثنايا مفرقي...
أكنت تعلم أنك ملهمي...؟؟!!!
وأنك وحدك
من زينت بهمس الحب عمري
وكنت للقلب جنوناً
هامت به شفتي...