ياقلب
يا قلب هل كان الحبيب مخادعا
أم أنني خادعت طوعا ذاتي
هل ما أسر به الهوى لي كاذب
أم قد كذبت مراضيا لذاتي
لا ما أظن مخادعي غيري أنا
ليس الكذوب سوى الحنين العاتي
أخطأت يا قلبي وجرمك قاتل
لما انجذبت لهذه بالذات
ومضيت تبني من سراب موطنا
فمنيت بعد بنائه بشتات
أفما رأيت الغدر يضحك وجهه
في شاردات القول والنظرات
ولكم رجوتك أن تراجع حبها
فصممت أذنك عن صدى آهاتي
إصرخ فهذا من نتاج خطيئة
أنهت على شط الحياة حياتي...