( قصيدة : في المنتصف ) الشاعرة : ريمي علي

في المنتصف ...


لعله انتصاف اللاشيء

حيث يتأرجح الحلم

بين المد وانحسار موج البحر

أحضَرَتْكَ جحافل اللهفة

أعلم..!!!!!

بربك ألم تدركك نداءات الشجون...؟؟!!! 

خطوة،، خطوة

باتجاه قلبي تتقدم ...

هاهي بوصلة الشوق في يدك

لن تفقد سمتك

حين إليَّ يحملك... 

جميعنا بانتظارك

ربطة عنقي التي اعتادت

 لمسات يدك... 

فنجان قهوتي

وقد أتعبه حاقد غيابك... 

بعضاً من أوراق صمتي




أخط عليها شوقي حين أسمعك... 

ألم أقل لك...؟؟! 

لطالما أسعدتني قصصك

وقد حفظتها كما عتيق اسمي

أشخاصها الذين لاأعرفهم

تكرار حكاياتهم لايهم... 

مايهمني أني أسمعك 

جرس كنيسة يدندن شوق مؤمن

صلاة ناسك يزرف الدمع احتراقاً

لعناق صوت المؤذن... 

بربك لاتتركني،، بعثرني

أشعل ليلي بصخب موجك

أوقد بنيرانك صقيع موتي

خذني كطالب ثأر 

وقد ظفر بثأره... 

لارمادية في قرار اللهفة

كأنها ترفض القسمة... 

سأحتجز الصباحات على جسوري

لن أسمح لها بالمرور 

حتى على خصر قصائدي

 تعلن موتها

وقد أضناها في الصدركتمان الشغف...

تم عمل هذا الموقع بواسطة