قمري...
أنَا المَجْنُونُ بِحُبِّك
أُغَازِلُ رِيحَكِ يَا مُؤَرِّقَتِي
وَالقَلْبُ بِكِ أيَا قَمَرِي مُغْرَمٌ
يَتَجَافَى النُّعَاسُ عَنْ مَضْجَعِي
فَيَا رَبّ هَبْ لِرُوحِي رُوحَهَا
وَ حَبِيبًا بِالحُبِّ يَسْقِيهَا
حَتَى تُرْوَي أجْمَلُ الحَدَائِق بِسَاحِلِ فُؤَادِي
وَاللهِ لسْتُ أدْرِي كَيْفَ كَانَتِ البِدَايَة
لكِنَّهُ القَدَرُ وَ مَكْتُوبٌ لَنَا مُنْذُ القِدَم
أنَّ عَلَيْنَا أنْ نَشْعُرَ بِالأمَل لَا بِالأَلَمْ
***
عزالدين الهمامي
23/08/2020