قصيدة ( أخاف البوح فأعثر ) بقلم الشاعرة : آمال السعدي

أخاف البوح فأعثر...


تعودت العثور لموكبِ له أشهر

صدري وجعه يُهدِر

تجارب به تعصر

أ هو وقت له الروح تُثمِر

وسَمْح زمان أن أُعاصر كل مُمطِر

شوق ينتاب نبضي و إبتسام مُخبر

دغدغة ٌفي الصدرِ قلب مُحير

آتي أم انتظر

أم أرفع الحد والغي الحدود

وعلى عبور الساحة أُصلي وأَغفر

أشتاق شوقاً كاد يُطمر

مراهقة تجوم  من صومِها تُفطر

صحوة أم إحساس مُبصر

يختشع له العصب يرتجف فرحا

شوق يسارع اللحظة

يبحث عن جرفٍ في روحي يُزهر

قلي بالله عليك أخبرني

أهو الطريق

أم هو المهرب

ام هو باحة بها مطبٍ مُقرب

أم باح ثابت أم غزوة مدمر

ابوحُ رحيق  مُنصف

أم غزوة بها يُحار الموضع

أم ثواني عدها عهد مولد

أم هفوة أو صباب لحظ لن يُثمر

قل وأفترِش الامن

قبل أن يُرهق

و للنفس يُزهق

عِشق لا قرار مُدمر

لا دانة تُدني أو تُهدِر

لا حول ولا حيال لحظ مُقتِر

صرح به أَعد لك  الثواني

و أزين البعيد و الداني

أُخرس الفجوة و شامتٌٌ فاني

أخبرني قبل أن يتأخر زمنا داني



29/08/2020

أمال السعدي

تم عمل هذا الموقع بواسطة