لي فيك حق..
فأنا أنثى نسجت من
جوار خافقك.
خاويت إنسانيتك
ورافقت سنين عمرك
عطر راحتيك جبل
من تراب تشاركنا
صنع تلال منه وأشياء
وروينا له حكاياتنا
الصغيرات..
كانت خصلات شعري
تخفي عنك عيناي
ونحن نتحادث
وضحكاتنا أغاريد
تنافس صدح العصافير
حتى شب عودنا ونسينا
ألعابنا البسيطات ..
صارت لعبتنا أكبر
نال منك غرور الرجولة..
واضحيتُ أنثى تستحق
أن تمارس
سطوة شرقيتك عليها
خطفت بعضا من أحلامي
وتجاهلت هواياتي..
وأجمل ماكنت أغنيه
صار بلا مبرر..
ما أقسى أن تكون
في سن الرجال..
أنت ..أنت ماتغير
اسمك ولالون شعرك
ولا لون عينيك
فقط أصبحت بصوت
أقوى ووجه أكثر خشونة..
ولكنك باسم رجل
يمنع ..وينهر..ويغضب
أنا هي تلك الطفلة
اللتي كبر طولها ..
وعمرها..
ولكن مازال لي فيك
وعندك حق...