((سادية العاطفه ))
أزرع في أرض النسيان بعض توجساتي
أتقمص وجه الارض هدوء المساء
وجمال الليل
حين يلتقي به عشاقه..
أبحث عن قدر أخر يعادل وجعي
لي الحق ان أوخز صحراء قلبي
حين تحضر أنفاسك..
كلما أمارس معك هواية عشقي
كلما يخبئ لي ليلك مواجع وأنين..
أيتها الموغله في جرحي
والشاربه شهدا من غيمة عشقي
كوني لقمري خجله ولشمسي
خيمه في أيام قيظي..
أنتظرك ليلا يهبط مسره
ومحطه لأنتظار ممل..
أمارس مع ترقبي
سادية حنيني أليك..
تتراوح أشواقي
مابين صلوات أمهدها لقدومك
وصمت حين يكون الغياب..
تمطريني بفيض وجدك قلق جديد
وجموح لعاطفه أستردها
من وحشة فراغي..
دعيني أرحل عن مدائن عشقك
وأجمع حولي جراحات سنيني..
موطئ ذكرى وصدى لصوت
هو بمثابة ولاده..
يكفيني أن اكون نايً لحزنك القادم
أو غيمه موحشه لطريق
أسير فيه وحدي..
تجتاحني نظراتك
في ليل يواسي جروحه
وأنت المزروعه في يقيني..
ألبسي فضاءات هواجسي
نهايه لأحلام
بددها نزقك الطفولي..
أرسمك شتاء أجرد وأيقونة تعطر
مسائي فتتلون أيامي
بالقادم من أعصارك الخفي..
أناملك لازالت تلهو بطين تكويني
وتتراقص على وتر ناقص من أضلعي..
لنتفق معا حين يتجمد قلبي
دفئك يكون له مشعلا..
وحين أفقد صوتي بمناجاتك نغماتك
موسيقى لأيقاظه..
دعيني أنبض لك وجعا
بهيئة مفردات
أو أنسج لك حلما
على هيئة قصيده عصماء..
عريني أن شئتِ من دهشتي بك..
أو أصنعي لي تأريخا من حطب..
في جسد الغيمه سيذوب حلمي
وفي عبق المطر سينمو حزني..
هي هزيمه
ولكنها معك بمثابة
أنتصار..
.......................................