((وطني))
بأي ذنبٍ تُذبح تُسرق وتُنهبَ
بأي ذنبٍ نُحارب تُحرق أشجارنا وحقولنا وبيوتنا تُسلبَ
مليار قبيلة ضعنا بين الجزيرتين والأعراب والعربَ
جعلتُم جماجمنا كراتَ قدم وأجسادنا ملعبَ
من أفتى بقتلناوذبحنا ابن شرموطة وقحبة لادينَ عنده ولا مذهب َ
أمة النفاق والشقاق والأغنام لا أخلاق ولا أدبَ
تاريخاً مزوراً تخرج منه سموم الأفأعي تلوث الأرض والُكتبَ
تأمرتم علينا في الشمالِ والجنوبِ والمشرق والمغربَ
لورانس نصب نبياً من يهود خيبر زور الأسلام حلل الُمحرمات وأشراف القوم قتل
والعفيفات اغتصبَ
روزا نصبت سلطاناً من يهود الدولما ادعى أنه مسلم سرق بلادي ونهبَ
أن يقتلك عدوك أمر هين أما شقيقك ياالله ما أصعب َ
تبرأت من عروبتي فيها مسليمة الكذاب وأبو لهبَ
بئس قوم ينكرون الجميل والأحسان بلا سببَ
شردتم أهلي وجيراني وأصدقائي بيوتنا لايسكنها غير الحزن والكربَ
بأي ذنبٍ تُشق صدورنا
بسم الحرية احتل الغرباء وطني وأحفاد جمال باشا السفاح استولوا على عفرين وعلى إدلبَ
يا أغراب ارحلوا عن بلادنا سيأتيكم يوماً تحت أقدمنا تُسحقون وترمون كأكياس القمامة في العلبَ
وطني أصبح بقرةً لكل غريب ومجرم حصة إلى متى يُحلبَ
من قال لكم على الضيم نسكت
حياتكم لجهنم ُسنقلبَ
من قال لكم أهل الحق تُغلبَ بالقوة ستُطردون وحقوقنا من عيونكم سَتُجلبَ
سنطرد من أرضنا كل غريب ومحتل ومغتصبَ
مهما طال ظلمكم جوركم سيأتي يوماً نرفع رايات النصر في وطني في دمشق وحلبَ
بقلمي
(عيد شاهين)
فنان تشكيلي ٠شاعر٠أديب
بلاد الشام سوريا وطن الشمس والياسمين والشهداء عاشق الأنسان والأنسانية وديني الحب والسلام ١/١/٢٠٢