..عشق تحت خيمة العتمة...
عشقت فيك ظلمة الليل
والسبات تيه
بين أطياف
النجوم
زيوس ينوح
وعشتار فوق
أريكة العرش
تنتظر عودة السلطان...
وأنابين شارعي أنفاسي المتثاقلة
أستجدي الريح
كي نسافر بعيدا
عن مملكة المعقول
إلى حيث سليمان...
كي يقرأ كفي
كي يخاطب جني
كي يعلمني
كيف أبني صرح اللقاء
تحت ضوء القمر...
كيف أعشق الشمس
وكيف أكرهها
وهي تقيم فوق شفتيك
تغري نداك ...
ينساب غصبا
تجذبه الخيوط يتبخر
يعانق غيمة تائهة
ينجب مطرا ...
أغار من السحاب
ومن الشمس
ومن المطر الذي أنجبته شفتيك...
أعيد تشكيل قصيدتي
في بداياتي
أكسر الفواصل ونقط المرور
إلى شارعك الطويل...
أكبل ثوابت العشق في عينيك
وأهرب بعيدا ممتطية
زورقي الخشبي
كي نغرق...
أنا وأنت فقط والناي على صدري
أعزف لك عندما تأخذك
غيبوبة السبات
أغنيتي القديمة
أكررها على أنغام زفيرك الهادئ
أعشق الليل فيك
والقمر على محياك يختلس القبل...
ترتجف يداي
هل أعزف على الناي
أم أسرق الهمس قبل تجلي الضوء
على عتبات الشبق...؟؟!!!