عيناها تصنع الفتنة وفوقَهُما
سهامٌ لا تعرفُ للرحمةِ سبيلا
قبل أن تحتَلُّني هي بدلالِـها
أو يصيرَ أمرُ الحبِّ بعدَها مستحيلا
تسرق رعشاتي كل مساء فترديني
عند قدميها بعد الثمالة قتيلا
على شفتيها تُغْفرُ الذنوب فكيف
لا أستَحِلهُما أمام كل الأنـــام
تتسلل إلى رئتي كالعبير فأرخي
لعذوبة لسانها كل زمــــامي
وأصعد إلى جنتها بقلب سليم
وحورُها العين خلفي وأمامي
**************
حميد يعقوبي - القنيطرة