عبق مآقينا ....
قبليني ياحبيبتي لعل القبلة تكفينا
لعل النفوس تطيب بقبلة مآقينا
فعبق ماقيك ك بركان يثور
هل من مجنون بالعشق يفتينا
حين اللقاء لودادك مبهم ارتجي
لترسو على خديكِ القبلة تكفينا
فإنا الشريد عند أعتاب دياركم
إن ناخت الاجيال في حسنكِ براكينا
فإنا في الشعر ارتجز شوقا لكِ
وصمت الفؤاد يستبيح روابينا
وقد ضاقت بي الأفلاك بعد النوى
واغرورقت عينيّ في بحوركِ تبكينا
فمن ابحر في عينيكِ قد هوى
ألا أنا توثقت بقيودكِ منذ سنينا
بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة