خطوات التيه.....
على قارعة التجاعيد
نقشت خطوات التيه
سفرها السرمدي
بين أصوات الصقور
يغني الوداع اَخر شهقاته...
ينهش ترانيم الوريد
وعلى حافة الانتظار
أرمم ما تختر من كلمات
تحت مجهر الأشجان....
أختلس بعض الأقاويل والاَيات
لعلي أوطد عهد الزمن الاَفل بين المكرمات...
عساها تشفع لي عند اللقاء...
لعل الضباب يشفق
ساعة المطر...
لعل الشمس تجفف ماتبلل من جسدي الواهن...
هل تنصتين يا شجيرة العليق...
وحدك شاهدة على قطرات الدم المنسابة
بين حبات التوت...
وثغر الحبيبةمتلهف
لطعم العليق البري
يا أيها الزمن العابر من هنا
على رصيف أيامي...
لا تلمني...
فذكرياتي تملأ الكون
والأسرار ملائكية
وأنا مبعوثة بلا أقلام
كي أدون أسطورة حلم لم يكتمل...
عذرا....سأظل ألقح هذا العشق
وأحضن الشوق حنينا
بين الجراح
تنجب الأيام قصة سرمدية....
لا رحيل ولا وداع
إلا عند مستقر الشمس..
نعيمة سارة الياقوت ناجي